21 أغسطس 2011

ساكن قصادي ... وبحبه !

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــاكن قصادى ... وبحبه
 ...... بحبه !
و أتمنى أقابله ..
 فكرت أصارحه ...... لكن أبدًا مقدرش أقوله
وفضلت أستنى الأيــــــــام .. فى ميعاد ما يظهر وميعاد ما يرجع
وفى كل خطوة أرسم أحـــــــــلام .. تكبر في قلبي والقلب يطمع
و أقول مسيره هيحس بيا لو يوم صادفنى وسلّم عليا
هيلاقى صورته ساكنة فى عنيا و يحس بيها فى رعشة إيديا



كنت حاسة إن حبه كل مدى كان بيكبر
أبقى عايزة لو يكون لى قلب غير قلبى الصغير  ...

 

فضلت آمالى مع الليالى تقرّب حبيبى اللى ساكن قصادى
حبيبى اللى ساكن قصادى  ...... وبحبه
وفى يوم صحيت على صوت فرح ! .. بصيت من الشباك
زينة وتهانى وناس كتير دايرين هنا وهناك
شاوروا لى بإيديهم وقالوا لى عقبالك


 هللت من الفرحة وسألت .... قالوا جارك ....... جارك ؟! حبيبى ؟!
اللى ساكن قصادى ........ وبحبه ؟!


رحت الفرح بالليل ورسمت فى عنيا الفرحة ساعة ما كان بيشيل بإيديه وبعنيه الطرحة


وشربت شرباتهم وأنا قاعدة بصّالهم
لحد ما قاموا ومشيت أوصّلـهـم


 حتى الأمل مبقاش من حقى أفكر فيه
بعد الليلة دى خلاص بقى غيرى أولى بيه ...

وتُهت وسط الزحام ما حد حاسس بى ..
عايزة أجرى .. وأرجع أتوه والناس يقولوا حاسبى

ناس فى طريق النور ما بين فرح وشموع  ..
وأنا فى طريق مهجور  ومنوراه الدموع ..

ولقيتنى فايتة من جنب بابه ..
 لا هو دارى بقلبى ولا بـ اللى نابه ..
 يا ويلى من طول غيابه ...
ويا ويل أيامى من جرح عذابه ..
عذاب الجرح اللى فاتوهلى وسابه
ساكن في قلبي ... وساكن قصادى  ......... وبحبه



كلمات : كامل الشناوي
ألحان : محمد عبد الوهاب

غنــــــــــــــــــــــاء : نجاة الصغيرة



 

20 أغسطس 2011

استرجل .. وانكش شعرك !


ما هو الهدف من الإعلان التجاري ؟
أن يقنعنك بشراء المنتج .. صح ؟
طب يقنعنك إزااااي ؟
من الطبيعي أن يعدد لك مزايا المنتج (إذا وُجدت) ، أو يربطه بقصة طريفة تحببك فيه ، أو يضع الإعلان على خلفية موسيقية جذابة وأحيانا يقرنه بظهور شخصية عامة مشهورة لتشجعيك على شراؤه .
كل هذا بديهي ولكن ... لما الموضوع يقلب استظراف ، ويبدأ في إرسال رسائل غير محببة لعقلية المشاهد يجب التوقف عنده ! فأحيانا يبدو الإعلان بسيطا فكرةً وتنفيذًا ، ولكن مع تكرار مشاهدته تثبت أكثر تلك الرسائل والأفكار الغير مرغوبة لتبدأ في التأثير على سلوك الأفراد ومعايير حكمهم على الأشياء.
عُرض منذ ست سنوات فيلم "خالي من الكوليسترول" وهو الوحيد الذي تناول كواليس عالم الإعلانات وسلّط بعض الضوء على تلك الصناعة التي تقوم بشكل أساسي على التأثير  على المتلقي نفسيًا .

::: المشهد الأول :::
تظهر البطلة بثلاث شخصيات مختلفة داخل (سوبر ماركت) ، ويشاء القدر ألا تكون هناك غير زجاجة واحدة متبقية من المشروب الغازي ، فتختلفن على مدى أحقية كل منهن فيها ، فيأتي الموظف المختص ليحل النزاع بسماع الهدف السامي النبيل الذي تستحق من أجله كل شخصية أن تحظى بالمشروب الإكسيري !
أولاهن تقول "أنا دلوعة بابي وكل سنة بغيّر دولابي" وإن "بابي" بيديها الـ "كريديت كارد" عشان تجيب المشروب ، وبعدين تفاجأ إنها عاوزة الإزازة عشان أعمالها الخيرية !
والثانية مدرّسة وحزينة لإن طالبًا أصابه عدم التركيز في الفصل لإنه لم يشرب كوب المشروب قبل النوم !!
والثالثة هدفها النبيل هو أن تلحق المدرب قبل ماتش الجمعة !
رغم جودة صوت البطلة وموهبتها الواضحة إلا أن الدروس المستفادة هي :
1- إن المشروب قلبه كبير وهيحط مبلغ محترم في مجال الخير أو التعليم أو الرياضة مساهمة منه في النهوض بالوطن والعبور به نحو المستقبل مع العلم إن هذا المبلغ سيكون "جزء" فقط من الأموال الطائلة التي ستجنيها الشركة من اتصالات المشاهدين للتصويت !
2- كل الطلبة لازم تشربه وتتغطى كويس قبل ما تنام !
3- الرياضة في مصر هي كرة القدم وبس ، وحتى دي علاقتنا بيها مجرد "فرجة" مش "ممارسة" !
4- البنت الدلوعة بتغيّر دولابها كل سنة (مش عارفة قصدها اللبس ولا الدولاب ذات نفسه) ولازم يكون عندها "كريديت كارد" وبتقول "بابي" عشان تبقى كده رقيقة وبنت ناس !

::: المشهد الثاني :::
ثلاثة شباب يمشون فرحين موليين ظهورهم لنا ويتعمدون الإنحناء (وأحيانا لا يحتاج منهم الأمر أي انحناء) لكي نرى نحن المشاهدون قطعة من ملابسهم من المفترض - وفقا لمعلوماتي - ألا نراها !
عندما ظهرت تلك الموضة الغريبة بين الشباب منذ ما يقرب من أربعة أعوام انتشرت بسرعة رهيبة رغم استنكار الكثيرين لها ورغم جهل هؤلاء الشباب بالمعنى الأصلي لتلك الموضة ... ثم تدريجيا أصبح المجتمع أكثر تعودا على رؤية هذا المنظر الغير لائق كاعتياده الدائب على كل قبيح ، وبالتالي أصبح من غير المستغرب أن نرى نفس الشئ في اعلان تجاري اعتقد أنه الأول من نوعه ، مع احترامي لمدى جودة المنتج المُصنّع من القطن المصري الفاخر !

::: المشهد الثالث :::
تشاهد شابًا منكوش الشعر يجلس في حديقة عامة وهو يأكل كيس الشيبسي بنهم ، وإلى جانبه يجلس صديقه الذي يأكل الشيبسي بتاع الشركة المنافسة ، فيوبخه الأول بدعوى أنه "كِبِر" على هذه البطاطس العادية ، ثم يتسع الكادر لنجد صديقه هذا جالسا على حِجْر والدته (دليلا على المعيلة زي ما حضاراتكم عارفين )
الدروس المستفادة من الإعلان :
1- لا تجلس على حِجْر والدتك عشان محدش يقول عليك عيّل !
2- اوعى تتكسف إنك بتاكل شرائح بطاطس مقلية (أو شيبس كما يسميها الفرنجة) لإن دي حاجة عادية جدا !

::: المشهد الرابع :::
استرجل واشرب بيريل ................................. أنا مع صنّاع الإعلان إن فيه أزمة رجولة في مصر بس مش عارفة إيه العلاقة بين شرب البيريل والرجولة !!!
يعني لو بنت شربت بيريل صوتها هيخشّن مثلا ويطلعلها شنب ولّا إيه ؟!
  • وإليكم بعض الشعارات الخاصة بحلقات الحملة :
الحاجة الوحيدة اللي تخليك تعيّط الكورة !  
-  بصوا الكارثة دي : شخصية البنت آخر حاجة تعلّق عليها !
-  عاوزين نهني يا جماعة صديقنا شيرين اللي قدر أخيرا يغيّر اسمه وبقى حمزة ! ....( والله ماهي مشكلة أسامي خالص صدقني !!)
-  أنا حسام .. أنا راجل ! ......... لا يا شيخ !!!
عُمر ما الكرش يعيب راجل .......... صح الراجل مايعيبوش إلا جيبه يا جماعة ، معروفة يعني !
-  الحلاق: إحنا ممكن نفرده ونعمله "زبايكي" .. الزبون: قشطة ...... ليخرج الشعار بالنهاية : لو شعرك وِحِش .. شيله !
أنا رأيي لو شعرك وحش سرّحه بس الله يخليك ! بلاش الفروة اللي كله ماشيلي بيها دلوقتي دي !!

وأخيرا عند استعراض أغلب الإعلانات سنجد أن هدفها الأول هو الشباب باعتبارهم القوة الشرائية الأكبر في المجتمع ، كما أنها تتناول - على اختلاف أفكارها - علاقة الشاب بالفتاة : كيف يتقربان لبعضهما البعض، ماذا يفعل ليلفت نظرها، ماذا تقول لتعجبه، ماذا يشرب ليبهرها ... وغيرها الكثير مما يوّجه تركيز الشباب ناحية ذلك الجانب بشكل مبالغ فيه ، وكأن علاقتهما أصبحت قضية الوطن الأولى !
وإحقاقا للحق لم تفعل الإعلانات ذلك من تلقاء نفسها بل لأن خبراء تلك الصناعة يستشعرون أن علاقة الشباب بالفتيات ليست الهاجس الأول لهم فحسب ، ولكنهم يعلمون أن ثمة "مشكلة" ما في العلاقات بين الطرفين ، ولهذا يحاولون اللعب على هذا الوتر  بإيهام كل طرف - عن طريق رسائل ظاهرة وخفية - بأن لديهم الحلول السحرية التي تقرّبه من  الطرف الآخر !   




16 أغسطس 2011

عن أعراض ما بعد الخطوبة ! (موضوع مش هيعجب البنات)


هي مجموعة من الأعراض تحدث للفتاة بعد مرور  يومين على الأكثر من خطبتها وهي :
أولًا : تنسحب تدريجيا من علاقاتها الأخرى
حيث تبدأ الخطيبة في الإقلال من مكالماتها الهاتفية والتواصل مع صديقاتها .. هذا في رأيي شئ طبيعي ولها العذر فيه ، لإنها تعيش تجربة جديدة ومن الطبيعي أن تنغمس فيها بعض الشئ ..
والطبيعي أيضا ألا يدوم هذا الإنغماس طويلا ، لإنها ستعتاد الأمر بعد مرور فترة من الوقت وتعود لحياتها الطبيعية ، ولكن للأسف لا يحدث هذا عادةً ، بل توّجه الفتاة مشاعرها وطاقتها كليةً تجاه الخطيب ، وتعتقد إن لامتها صديقتها لإبتعادها عنها أنها حاقدة أو "غيرانة" ..
إنها للأسف تضع كل البيض في سلة واحدة معتبرةً خطيبها هو كل أصدقائها ، محملةً إياه ما لا طاقة له به ، بينما هو لا يزال محتفظا بعلاقاته الإجتماعية الأخرى بشكل معقول في أغلب الحالات !
ولهذا إذا تركها هذا الخطيب فجأة ستنهار ، لإنها ببساطة لم تفقده كخطيب فقط وإنما كصديق وحيد أيضا ! ثم تعود بعدها لأصدقائها القدامى لتجدهم انفضوا من حولها ..

ثانيًا : أعراض "فيس بوكية"
1- إزالة كل زملائها وأصدقائها الرجال من الموقع.
2- إزالة جميع صورها لتستبدلها إما بصورة ركيكة التصميم لدبلتين ، أو صورة مستهلكة ليدها ويده وخنصراهما مطوّقان بالمعدن! وربما يطالبها أن تغلق حسابها من الأساس !!

(عندما أغلقت حسابي على الفيس بوك منذ بضعة أشهر فوجئت بسيل الأسئلة الذي انهمر فوق رأسي عما إذا كنت قد خُطبت ! وكأنه أصبح شيئا عاديا ! )
وعندما تسألها عن السبب ، تقل لك بفخر  وعينيها تشعان ببريق الحب أن خطيبها هو من طلب منها ذلك !
أعرف ما يقال في تلك الحالات .. إنه يغار عليها ! ولكني لا أرى في هذا التصرف إلا تحكمًا قميئًا من شخص تعوّد فرض سيطرته على من حوله تجاه فتاة تعودت على سيطرة من حولها عليها !
لا أفهم حقا وجه الإعتراض على وجود أصدقاء أو زملاء دراسة أو عمل لها على حسابها ! لقد خطبها وهو يعرفها ، ومطلع على حسابها ، وربما سبق أن كان واحد منهم ، فلماذا يطلب منّها هذا الطلب !
ولماذا تمحو كل صورها أيضا ! بربكم لا تقولوا إنها غيرة ... إنها في الأغلب تكون صورًا عادية للغاية لا شئ بها على الإطلاق !
ثم لماذا يحاول أن "يقوّم" سلوك خطيبته ؟! ألم يخطبها وهو يعلم كيف هي أخلاقها و يعلم كيف ربّاها والديها !
هذا طبعا بخلاف أنه أولا وأخيرا "خطيب" وليس "زوج" ، أي أنه غريب عنها ولا يحق له عليها أي شئ ، وبالتالي لا تأخذ هي أوامرًا إلا من والديها فقط !
ثم لماذا تطلب منها هذا ولا يحق لها في المقابل أن تطالبك بنفس الشئ !!!

ثالثًا : تبادل الباسوورد الخاصة بحسابيهما على الفيس بوك إلى جانب تلك الخاصة بـ "الشات" !!!
حقا لا أفهم تلك النقطة على الإطلاق !
عندما تسألها تقل لك "معنديش حاجة أخبيها" ... لأ عندِك !!
ربما يكون شريك حياتِك ، وتعرفان الكثير عن بعضكما البعض ، ولكن لابد أن يبقى هناك دائما خيط رفيع من الخصوصية يغلف حياتك وحياته .. لايجب أن يعرف كل شئ عنكِ ولا أنتِ كذلك ! المعرفة الزائدة عن الحد غالبا تنقلب إلى ما لا يُحمد عقباه !

رابعا : التقليب في الموبايلات !!!
كارثة أخرى ... !
تمسك بهاتفه وتبدأ في التفتيش في الأرقام المسجلة و الرسائل بمنتهى الفضول ! ثم تبدأ في سؤاله عن صاحبة ذلك الرقم ، وعن الرسالة التي أرسلها لفلانة ، ويبدأ هو منتشيًا في التبرير !!
ما هذا العبث ! وما الفائدة التي تعود عليها من ممارسة دور الرقيب على تصرفاته !
الإنسان أولا وأخيرا رقيب نفسه ، وكونه يحترس في أفعاله لأنه يعلم أن خطيبته ( أو زوجته) تفتش في هاتفه شئ لا يدعو للفرح أو الفخر !
بل الأدعى إذا دق هاتفه وطلب منها أن تناوله إياه أن تعطيه له مقلوبا ، وألا تحاول أن تختلس نظرة للشاشة المضيئة ، وإذا أراد هو أن يخبرها عمن اتصل به فليفعل وله مطلق الحرية في ذلك .
والعكس صحيح أيضا بالنسبة لهاتف الخطيبة ...
ليكن شعارهما معا : أنا أثق بك ، وأنت رقيب نفسك !
لقد كنت مؤمنة بمبدأي الثقة والخصوصية منذ زمن ، ولكن دون وجود أية تجارب حولي تثبت صحة رأيي. ولكن مؤخرا شهدت أكثر من علاقة كانت على وشك الإنتهاء  بسبب تلك الأفعال الصبيانية ، لأن كل طرف منهما يتعلل بأنه يكشف نفسه للآخر طمعا في فتح صفحة جديدة وبثقة متناهية ، وعند ظهور أول مشكلة بينهما يبدأ كل منهما في "معايرة" الآخر بما عرفه من قبل !

10 أغسطس 2011

<< Don't quit >>



 
When things go wrong as they sometimes will
When the road you're trudging seems all uphill

When the funds are low and the debts are high
And you want to smile, but you have to sigh

When care is pressing you down a bit
Rest if you must, but don't you quit


Success is failure turned inside out
The silver tint in the clouds of doubt

And you can never tell how close you are
It may be close when it seems too far

So, stick to the fight when you are hardest hit
It's when things go wrong that you mustn't quit …




القصيدة منقولة ..