31 ديسمبر 2011

A woman's worth BY Alicia Keys


You could buy me diamonds
You could buy me pearls
Take me on a cruise around the world

Baby you know I'm worth it

Dinner lit by candles
Run my bubble bath
Make love tenderly to last, to last
'Cause baby you know I'm worth it


Wanna please, wanna keep, wanna treat your woman right
Not just dough but to show that you know she is worth your time

You will lose if you choose to refuse to put her first
She will if she can find a man who knows her worth


'Cause a real man knows a real woman when he sees her
And a real woman knows a real man ain't afraid to please her
And a real woman knows a real man always comes first
And a real man just can't deny a woman's worth

If you treat me fairly
I'll give you all my goods
Treat you like a real woman should
Baby I know you're worth it

If you never play me
Promise not to bluff
I'll hold you down when shit gets rough
'Cause baby I know you're worth it


She walks the mile, makes you smile, all the while being true
Don't take for granted the passions that she has for you
You will lose if you choose to refuse to put her first
She will if she can find a man who knows her worth

No need to read between the lines spelled out for you
Just hear this song 'cause you can't go wrong when you value ..
 a woman's worth!

24 ديسمبر 2011

قررت أستسلم ..


ماذا ننتظر كمصريين حتى نشعر أن تلك البلد بلدنا ؟
أشعر أننا كأفراد نحرث في البحر ..
إلى متى سنظل ننتهك كل القوانين ؟ لا نحترم القواعد ؟ لا نراعي بعضنا البعض ؟
متى سأركب تاكسي وعداده يعمل ، ويحاسبني على أساسه ؟
متى سيستأذنني سائق التاكسي ليأخذ راكبًا آخر دون أن يعتبره أمر واقع مفروض عليّ ، بل ويفتح له الباب ليجلس بجواري وكأنني أركب أوتوبيس نقل عام ؟!!
متى سأشير لتاكسي ويتوقف لأركبه دون أن يسألني عن وجهتي ويتلذذ بحك رأسه مفكرًا إن كانت وجهتي تلك تلائم مزاجه ، وفي النهاية يلوّح بيده رافضًا ؟
(المادة 70 من قانون المرور الجديد : عقوبة الامتناع عن نقل الركاب أو تشغيل العداد ، القيام بطلب أجر أكثر من المقرر ، نقل عدد من الركاب يزيد عن الحد الأقصى المقرر  غرامة من  300إلى 1500 جنيه . )

متى سأمشي في شوراع نظيفة كتلك التي نراها عندما نسافر ، ونموت كمدًا لرؤياها ، ونعود لنتحاكي بروعتها وكأنها اختراع ما لم يصل إلينا بعد ؟!
متى سأجد الناس حريصة على البحث عن سلة قمامة في الشارع حرصها في البحث عن طعام تأكله ؟
متى سنتوقف عن قبول كل قبيح والاستسلام له ؟ متى سنرفض تشويه ما حولنا في وطن هو ملكٌ لنا جميعا ؟

متى سأحرم من مشاهدة كمساري الترام وهو يدخنّ مباشرة أسفل عبارة (ممنوع التدخين) ضاربا بها عرض الحائط ؟
متى سأجد وسيلة مواصلات تحترم آدميتنا ؟ متى سنتوقف عن ركوب الميكروباصات التي ترغمنا على العودة لوضع الجنين ؟
متى سيترك سائق أية مواصلة الركاب يهبطون دون استعجالهم ونهرهم ، ودون أن يتركهم يهبطون وهو يتحرك ؟!!

متى سنتوقف عن ترديد (معلش) ؟
كسر عليّا بالعربية !!   ... معلش
كسر الإشارة والظابط واقف ! ... معلش
بيتحرش بيّ !! ... معلش
سايق على 100 ع الكورنيش وآجي أقوله : بالراحة شوية لو سمحت يقولي لو مش عاجبك إنزلي ! ... معلش
طالع بالموتوسيكل فوق الرصيف ومعدّي من جنبي ويقولي ... معلش
يطالبني بأجرة أعلى من المعلنة وعندما أرفض وأطلب النزول .. يقولوا للسواق معلش !
تقف الميكروباصات حتى منتصف الطريق .. وبسببها أوشكت سيارة أن تدهسني ، وعندما يلومني سائق الميكروباص عن يميني أنني (مش واخدة بالي) وأرد عليه بأنه وزملائه السبب بوقفتهم تلك في منتصف الطريق حتى لا يكاد المارة يجدون فسحة للعبور .. فيسبني ! والناس تقوله ... تقوله هوّ ... معلش !

كفى ..
كفانا التماس أعذار للآخرين .. كفانا سلبية .. كفانا جبن .. كفانا إنهزام .. كفانا استسلام ..
لقد أصبح النزول للشارع الآن بمثابة عقاب تفرضه عليّ الظروف ، فإن لم أكن مضطرة للخروج بسبب العمل أو أية ضرورة أخرى فأنا أجلس هانئة في بيتي ، وعندما أقتنص يومًا كإجازة فأنا أفضل تمضيته في البيت ، بعيدًا عن كل "حرق الدم" الذي أراه يوميا ..
ولكني - كفرد - أضعف من مواجهة شارع بأكمله ، بنُظُمُه ، بفوضويته ، بإهمال ناسه وسلبيتهم .. وبدأت أعضائي تئن من تلك المواجهة اليومية ، فمؤخرًا بدأت أشعر بوخز في قلبي من حين لآخر ، وذهبت على إثره للطبيب الذي حذرني من الإنفعال (ضحكة سخرية) ، بالإضافة إلى ضغط الدم الذي بات الآن مرتفعًا عن معدله الطبيعي بقليل حتى في أوقات الخمول .
استخرجت منذ أسبوع جواز سفري ، وتنتظر صفحاته - معي - أول تأشيرة ذهاب .. ربما بلا عودة ..

22 ديسمبر 2011

من الباطن


هي أشياء لن تجدها مدرجة بين بنود عقد العمل .
إنها بنود "من الباطن" ولا تملك إلا الموافقة عليها .
تنقل بين عمل وآخر .. وقّع عقد وآخر .. إقرأ بنودًا وأخرى .. إلا تلك البنود ، فكل الأعمال تقريبًا تشترك فيها .. ودائمًا وأبدًا هي من الباطن .
متى ستعرف بأمرها ؟ تختلف المدة باختلاف شخصياتنا جميعا .. فقد تدركها بعد مضي شهر ، أو سنة .. ولكن تأكد أنك ستدركها يومًا ما .. وستتحول تدريجيا من رافض لها وناقم عليها إلى موافق بشدة ومؤيد على طول الخط . بل - وللعجب - ستفيد منها وترد الصاع صاعين !
تلك البنود جميعا يسمونها باسم التدليل : (الخبرة)
إنها ما نسعى له جميعا في أشغالنا .. لا تهمنا فقط كي نجيد عملنا أو نتفوق فيه ، بل أيضًا كي لا "نُضرب على قفانا" .
في العمل تعلمت الآتي :
1- لا تسأل
استفسر بالطبع عن طبيعة عملك ، وكيفية تنفيذه ، ولكن لا تسأل كثيرا عن التفاصيل الدقيقة . ثق أنك لن تجد من يجيبك بصدق ، أتريد أنت أن تأخذ خبرتهم هكذا بين يوم وليلة ؟! ... اكتشف التفاصيل بنفسك واخلق لك أسلوبك الخاص .
2- لا تبادر
وجدت نفسك فجأة تشعر بالملل ولا يوجد لديك ما تفعله ، وقررت أن تتسلى بالاستفسار عن الخطوة القادمة في العمل ، ثق أيضا أنك حَـ "تِلْبِس" فيما سألت عنه .. لذا إلزم الصمت وإذا كان هناك ما يتوجب عليك فعله فإنهم يعرفون طريقك جيدا !
3- لا تثق في "أي" شخص
هناك في العمل ما يُعرف بـ "الشللية" ، إنهم ينقسمون لمجموعات تتآلف مع بعضها ، لهم نفس الأسلوب وطريقة التفكير وذات المصالح . لذا تعوّد في البداية أن تأخذ ولا تُعطي ، أن تسمع ولا تتكلم حتى تفهم مَن مع مَن .. فلو كنت من أصحاب "الفم الكبير" ستتورط بالمشاكل بعد يومين على الأكثر .
4- لا تسارع بتقسيم زملائك إلى فئتين ، أعداء وأصدقاء
غالبًا ستجد نفسك مقبلًا على من رحّب بك ونافرًا ممن استعلى عليك ، وستسارع بسكب ما بلسانك في أذن الأول وبالإبتعاد عن الأخير .. لا تشحن نفسك ضد بعض الزملاء ، عليك فقط أن تتقبل أنهم ليسوا جميعًا مثلك ، وألا تبادر بإلصاق شعار "أصدقائي" أو "أعدائي" على جبهاتهم .. تأكد أن الآية ستنقلب تمامًا بعد مضي فترة من الوقت .
5- لا تجعل من نفسك أداة سهلة "الشحن"
عادةً يُستغل الوافد الجديد كأداة من زملائه الأقدم لتحقيق مصالحهم الشخصية ، أو كواجهة للإعتراض على ما لا يعجبهم من قرارات .. فيبدؤون بـ "تسخينه" وشحنه ضد رؤوساءه وتلقينه الكلام وهم يختبئون خلفه .
لذا لا تجعل من نفسك عروسة ماريونت في أيديهم ، وعندما تشعر بموجة تسخينية من زميل قل له : فلتذهب أنت وتتكلم وسأكون ورائك :))
6- لا تكن ودودًا أكثر من اللازم
لا تكثر من الإبتسام وتوزيع المجاملات ظنًا أنك هكذا ستجعلهم يحبونك . في العمل لا نحتاج لحب الآخرين بل نحتاج لقدر من السلام معهم ، حتى لا تتحول ساعة استيقاظنا اليومية لكابوس . لا تتودد كثيرا لإنهم سيظنوك "ساذجًا" وسيدركون بالطبع أنك تحاول إظهار نفسك في صورة لائقة ، وبالتالي سيبادرون لإستغلالك ، وتذكّر وقتها أنك أنت من فعلت هذا بنفسك . لا تخش أن تقول "لا" أحيانا .. ولا بأس من إظهار جزء من أنيابك من آن لآخر .. فالحمل الوديع يُغري بالذبح .
7- تجنب العمل مع النساء قدر الإمكان
غالبًا لن يتاح لك الإختيار ، ولكن إذا سنحت الفرصة ابتعد (رجلا كنت أو امرأة) عن العمل مع النساء .
لو كنتِ إمرأة ستعانين : عدم دقتهن في العمل ، الغيرة ، التلكع ، إختلاق الحجج للتهرب من العمل ، إدعاء الإنشغال الدائم .
ولو كنت رجلا ستعاني : ثرثرتهن ، إلقاءهن بالعمل على كاهلك استغلالًا لنزعة تحمل المسئولية داخلك  ، محاولاتهن الدؤوبة لاستدرار عطفك بالشكاية من أحوالهن العائلية للتخفيف عنهن تارة ، ولدفعك للقيام بالعمل كله وحدك تارة أخرى .
لسن كل النساء هكذا بالطبع ، ولكن لنقل الأغلبية إلا من رحم ربّي . حقًا وصدقًا لو أنني صاحبة شركة أو مؤسسة ما لمنعت عمل النساء فيها :)